-->
U3F1ZWV6ZTQzNzY1MTc3MzUyX0FjdGl2YXRpb240OTU3OTkwNzU4NDg=
recent
أخبار ساخنة

" يا ممزير " , " مشكفايم " - حكايا الانتفاضة الفلسطينية الاولى

حكايا الانتفاضة الأولى (1)

....
ربما أن الشتم وفسوق اللسان أمر منبوذ في كل المجتمعات وممنوع مكروه عند كل الشِيع والملل ، بيد أنه في يعض المواضع يكون مقبولاً بل ربما أكثر من ذلك يكون مطلوباً ومحبباً ، كأن يكون مثلاً في موضع ما فعلاً ثوريا على لسان المقهورين للنيل من هيبة المتسلط والمستعمِر

قصص عن الانتفاضة الاولى
الانتفاضة الاولى

الخواجا ممزير


اعتاد شباب مخيم جنين على شتم الجنود خلال المواجهات بمناداتهم يا "ممزير".
حين اعتقل أحد الشبان خلال المظاهرة وساقه الجنود نحو السيارة العسكرية لنقله لمركز التحقيق
خرجت عليهم ثلاث أو اربع نسوة كل واحدة منهن تدعي أنه ابنها
واحدة منهن كان صوتها مميزاً وهي تستجدي قائلة للجندي :
" يا خواجة ممزير، ابني والله ما بظرب حجار بحياة امك يا خواجة ممزير انك تفلته "
بالمناسبة " ممزير " معناها ابن زنا .



حكايا عن الانتفاضة الاولى
انتفاضة87


مشكفايم 

بحسب ادعاء حازم ابن قرية فرخة فان الجنود الصهاينة ديوثون لا يغارون على اعراضهم !  
طوال أربع سنوات كاملة كان الصبية في قرية فرخة يشتمون الجنود قائلين لهم : 
" مشكفايم شيل ايما شيلخا " ! 
وكانوا يقصدون بذلك النيل من الجنود عبر ما اعتقدوا انه ذكر " لاثداء " امهات الجنود ! 
في الحقيقة كان معنى ما يقولونه حرفيا بالعربية " نظارات والدتك " !
 لانهم كانوا يخلطون بين "مشكفايم" والتي تعني  نظارات وبين "شدايم " والتي تعني أثداء بالعبرية ،
كان الجنود يردون على شتائم الاولاد  بالضحك !
 من هنا بالذات جاءت نظرية حازم عن دياثة الجنود الاسرائيليين ، 
لاحقا بعد سنوات عرف حازم انه ولمدة اربع سنوات كان يعيّر الجنود بذكر نظارات امهاتهم ! 


قصص عن الانتفاضة الاولى
الانتفاضة الاولى


.......
عن مهند ابوغوش
بتصرف*
الاسمبريد إلكترونيرسالة