recent
أخبار ساخنة

50 الف دولار ثمنا لرأس ياسر ابوشباب ! المقاومة تتوعد وعائلة ياسر تتبرأ منه

 رأس ياسر ابوشباب بخمسين الف دولار 

في تطور و تصعيد خطير ولافت في الحرب على عملاء الاحتلال في غزة ، بثت المقاومة الفلسطينية - كتائب القسام - فيديو يوثق تفجير عبوة ناسفة على مجموعة استطلاع مسلحة تابعة للعميل المدعو ياسر ابوشباب في رفح ، وكانت المقاومة قد اعلنت عبر احدى قنواتها بعد بث الفيديو انها رصدت جائزة مالية ومكافأة قدرها ( 50 الف دولار ) بمن يدلي بمعلومات تساعد بالقبض على ياسر ابوشباب او تؤدي لتصفيته .

ياسر ابوشباب
عصابة ياسر ابوشباب


🎥 فيديو الاستهداف

الفيديو، الذي بثته المقاومة عبر إحدى قنواتها الإعلامية، يُظهر لحظة مباغتة لمجموعة مسلحة تتحرك في محيط منطقة "موراج" غرب رفح بعبوة ناسفة ضخمة ، حيث تبيّن لاحقًا أنها تتبع مباشرة لياسر أبو شباب. وقد أسفر الهجوم عن مقتل عدد من أفراد المجموعة، بينما لا يعرف مصير بقية المجموعة . 

استهداف عناصر ياسر ابوشباب
صورة من فيديو استهداف مجموعة ياسر ابوشباب


 💸 50 ألف دولار ثمناً لمعلومة

وعقب بث الفيديو، أعلنت المقاومة عن مكافأة مالية قدرها خمسون ألف دولار لأي شخص يُدلي بمعلومات مؤكدة تقود إلى اعتقال أو تصفية ياسر أبو شباب، المتهم بإدارة شبكة "العمالة والنهب" التي تنسّق بشكل مباشر مع جيش الاحتلال.كثيفة.


استهداف عناصر ياسر ابوشباب
لقطة من فيديو استهداف عناصر المرتزق العميل ياسر ابوشباب



🕵️‍♂️ من هو ياسر أبو شباب؟ الرجل الذي حوّل المساعدات إلى سلاح

منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير، بقي أبو شباب متحصنًا في رفح تحت حماية غير مباشرة من الجيش الإسرائيلي، وفق ما أفادت به عدة مصادر ميدانية. وتشتبه المقاومة بأن يكون هو المكلّف بالتنسيق مع شركات أمنية أجنبية لتوزيع المساعدات وفقًا لخطة إسرائيلية تهدف إلى تقويض دور المنظمات الدولية واستبدالها بمليشيات محلية.

وخلف صورة "حامي قوافل المساعدات" التي يروّج لها الاحتلال، يختبئ الوجه الحقيقي لأخطر خائن في جنوب غزة:

عقلية إجرامية: يقود شبكةً من عشرات وربما مئات المسلحين المدججين بأسلحة إسرائيلية متطورة.

خدعة المساعدات: يظهر في العلن كـ"حارس" للشاحنات، بينما تُسرق حمولتها ليلاً وتُباع بالسوق السوداء.

مخطط الموساد: يُشتبه في تلقيه أوامر مباشرة لضرب المنظمات الدولية عبر:

• إشاعة الفوضى في توزيع الغذاء.

• خلق ميليشيات موالية للاحتلال.

• تجويع المناطق المتمسكة بالمقاومة.

للتعرف اكثر على شخصي ياسر ابوشباب ومتابعة المزيد اذهب الى المقال : 

من هو ياسر ابوشباب عرجاني غزة و زعيم الصحوات 



⚡ لماذا الآن؟.. الرسائل الخفية في المكافأة

الإعلان عن الجائزة ليس صيدًا عشوائيًا، بل ضربة استراتيجية:


ضرب الاقتصاد الخفي: عصابة أبو شباب تمول نفسها بسرقة مساعدات تقدر بملايين الدولارات.

كسر شوكة العملاء: بعد تصاعد شكاوى الأهالي من "مافيا المساعدات".

فضح الاحتلال: إثبات تورط إسرائيل في تجويع المدنيين عبر وكلائها.


تحديث : العائلة تتبرأ 


أعلنت عائلة "أبو شباب" في قطاع غزة، مساء الجمعة، تبرؤها الكامل من نجلها ياسر أبو شباب، على خلفية تورطه في أنشطة أمنية اعتبرتها العائلة "خطيرة وتمسّ بالأمن الوطني الفلسطيني وتخدم الاحتلال الإسرائيلي".
وفي بيان صادر عن وجهاء العائلة وأعيانها، أوضحت أنها كانت في البداية تقف إلى جانب نجلها معنوياً، استناداً إلى روايته التي أشار فيها إلى أن تحركاته تهدف فقط لتأمين مساعدات إنسانية للمدنيين في مدينة رفح، دون انخراط في أي عمل تنظيمي أو أمني.
لكن، وبعد تلقي العائلة معلومات موثوقة من مقربين تؤكد انخراط ياسر في أنشطة "مشبوهة"، عقدت اجتماعاً طارئاً وقررت إعلان موقف صريح بالرفض القاطع لما قام به، معتبرةً تصرفاته "انحرافاً عن تقاليد العائلة ونهجها الوطني المقاوم".
وأشار البيان إلى أن أفراد العائلة واجهوا ياسر بشكل مباشر، لكنه حاول الدفاع عن نفسه عبر عرض مقاطع فيديو. غير أن مشاهد موثقة نشرتها المقاومة الفلسطينية أظهرت بوضوح تورط مجموعته في تشكيلات "المستعربين"، وتقديم دعم مباشر لقوات الاحتلال خلال عملياتها في رفح.
وشددت العائلة على تبرؤها الكامل من ياسر أبو شباب وأي فرد من العائلة يعمل إلى جانبه، مؤكدة أنها ستعمل على ملاحقته ومحاسبته بكافة الوسائل الممكنة، معتبرةً أن "دمه مهدور" حتى يسلم نفسه ويعلن توبته.
وختمت العائلة بيانها بالتأكيد على أن ما حدث لا يمثلها بأي شكل من الأشكال، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى تفهّم موقفها الذي جاء دفاعاً عن شرفها الوطني، وصوناً لإرثها المقاوم في وجه الاحتلال.
وجاء بيان العائلة عقب نشر المقاومة الفلسطينية لمشاهد مصورة تُظهر تورط مجموعة يقودها ياسر أبو شباب في تنفيذ مهام لصالح الاحتلال، ما أثار موجة غضب واسعة في الشارع الغزي.


مواجهة العملاء ضرورة وليست رفاهية 

مع إعلان المقاومة عن مكافأة ضخمة مقابل معلومات عن ياسر أبو شباب، يدخل الصراع ضد شبكات العمالة في غزة مرحلة جديدة. المشهد الآن يراقب عن كثب تحركات هذا الرجل، وسط تصاعد الحملات ضده من جهة، وتزايد شكوك الأهالي في نوايا القوى المتدخلة في توزيع المساعدات من جهة أخرى. بينما تحاول إسرائيل الحفاظ على أحد أبرز عناصرها في الجنوب، يؤكد الغزيون أن مواجهة الخيانة لم تعد خيارًا، بل ضرورة حتمية لوقف معاناة المدنيين.

وهذا التطور النوعي في الصراع الداخلي مع العملاء، يعيد إلى الواجهة مبدأ “رأس مقابل خيانة”. فهل يتمكن أحد من "قطف رأس" أبو شباب؟ أم أن إسرائيل ستُسرع بإخراجه من رفح كما أخرجت عملاء سابقين في لحظات الخطر؟

الشارع الغزي يترقّب، والمقاومة تؤكد: 

"اليد التي امتدت على لقمة الجياع ستقطع ".


google-playkhamsatmostaqltradent